قال السفير الفرنسي في موريتانيا، روبير مولي، إنه سيعمل على تكوين مرشدين سياحيين موريتانيين، بتمويل من الوكالة الفرنسية للتعاون.
جاءت تصريحات السفير الفرنسي، خلال اجتماع له أمس الأربعاء مع الفاعلين السياحيين في ولاية آدرار شمالي موريتانيا، حضرته السلطات المحلية في الولاية.
واستقبلت مدينة أطار، عاصمة ولاية آدرار ، شهر أكتوبر الماضي، رحلات جوية قادمة من فرنسا، تحمل مئات السائحين من جنسيات أوروبية مختلفة، أغلبهم فرنسيين، منظمة في إطار الموسم السياحي 2020/2019.
وتأثر قطاع السياحة في موريتانيا بشكل كبير، خلال السنوات الأخيرة، بفعل تصنيف شمال البلاد منطقة حمراء، تنصح الدول الأوروبية رعاياها بعدم السفر إليها، بفعل تهديد الجماعات المسلحة في منطقة الساحل، قبل أن يتغير تصنيف الأوروبيين للشمال خلال الفترة الأخيرة.
وتعتبر ولايات الشمال الموريتاني، ومناطق أخرى من البلاد وجهة مفضلة للسياح، خاصة الأوروبيين الباحثين عن الصحراء، والإرث الثقافي الذي خلفته المدن التاريخية في المنطقة.