قالت الحكومة الاسبانية إن حادث غرق قارب مهاجرين سريين قبالة السواحل الموريتانية أكد ضرورة «الاستمرار في معالجة ظاهرة الهجرة غير الشرعية بطريقة شاملة وفعالة».
وعبرت الحكومة الاسبانية عن حزنها لغرق المهاجرين، وتوجهت بالتعازي إلى ذوي الضحايا، وتمنت الشفاء العاجل للمصابين.
كما أكدت الحكومة الاسبانية «دعمها ومساندتها للحكومة الموريتانية»، مشيرة إلى أنها ترتبط مع السلطات الموريتانية بتعاون وثيق في مجال الهجرة.
وتوجهت الحكومة الاسبانية بالتحية إلى العمل الذي قامت به السلطات الموريتانية والمنظمة العالمية للهجرة ومفوضية الأمم المتحدة لغوث اللاجئين، وهو عمل قالت إنه مكن من إنقاذ المهاجرين بعد حادثة غرق قاربهم.
وخلصت الحكومة الاسبانية إلى القول إن «هذه الحادثة تؤكد أهمية الاستمرار في معالجة ظاهرة الهجرة غير الشرعية بطريقة شاملة وفعالة، حتى نتفادى وقوع مثل هذا النوع من الكوارث».
وكانت السواحل الموريتانية قد شهدت الأسبوع الماضي غرق قارب هجرة سرية كان متوجهاً إلى جزر الكناري الإسبانية، قتل فيه 62 مهاجراً، وأنقذ 85 مهاجراً، فيما أوقفت السلطات الموريتانية قارباً آخر على متنه 192 مهاجراً، وتم ترحيل الجميع إلى بلدانهم.