بنعمر: كان الشيخ الراحل إماما مرشدا وشيخا ورعا ومعلما مستنيرا
قال عبد الرحمن بنعمر، سفير المملكة المغربية في موريتانيا، إنهم في السفارة “تلقوا ببالغ الحزن والأسى” نبأ وفاة الشيخ والداعية عبد العزيز سي، إمام مسجد الحسن الثاني بالعاصمة نواكشوط لعدة سنوات.
وأضاف السفير في رسالة تلقت صحراء ميديا نسخة منها أنه يتوجه إلى أسرة الفقيد “أصالة عن نفسه ونيابة عن كافة أعضاء سفارة المملكة المغربية وأعضاء المركز الثقافي المغربي بنواكشوط والجالية المغربية بموريتانيا، بأحر التعازي وأصدق عبارات المواساة”، راجيا لهم “الصبر والسلوان”.
وفي نفس السياق أضاف السفير “لا يفوتني أمام هذا المصاب الجلل، أن أذكر ببعض مناقب هذا الشيخ الجليل، الذي عرفنا فيه طيلة السنوات العديدة التي قضاها كإمام لمسجد الحسن الثاني بنواكشوط والقائم على محضرته، إماما مرشدا وشيخا ورعا ومعلما مستنيرا”، وفق تعبيره.
وأضاف بأنه “جعل زاده الورع والتقوى والوسطية والتواضع، مما كان له الفائدة الكبرى لأجيال من الشباب والشيوخ ممن حضر خطبه وحلقات دروسه سواء من على منبر المسجد أو عبر أثير الإذاعة أو حين تنقلاته من مكان إلى آخر لنشر المبادئ العليا والحقة والمستنيرة لديننا الحنيف”.
هذا وكان الداعية والإمام عبد العزيز قد توفي يوم الخميس الماضي بعد تعرضه لحادث سير دخل على إثره في غيبوبة ليتم نقله إلى العاصمة السنغالية دكار حيث فارق الحياة.