هيئة شنقيط الإسبانية أعلنت عجزها عن متابعة تمويل وتسيير المستشفى
وقعت بلدية شنقيط مع هيئة التضامن الخيرية للبنك الوطني لموريتانيا اتفاقية بموجبها تتولى الهيئة تمويل وتسيير مستشفى الأخوة في المدينة، وذلك بعد أن أعلنت هيئة شنقيط الإسبانية عن عجزها عن متابعة تمويل وتسيير المستشفى.
وقال صل صيدو، والي آدرار، خلال حفل توقيع الاتفاقية بالمستشفى إن ” ما قامت به هيئة التضامن يعتبر مساهمة كبيرة في خدمة سكان مدينة شنقيط”، كما طالب البنك بالمزيد من دعم العاملين في المستشفى ومد يد العون لساكنة المدينة عموماً، وفق تعبيره.
وأشاد الوالي بما بذلته هيئة شنقيط الخيرية آلفونصو توريس الاسبانية خلال إدارتها للمستشفى الذي تم إنشاؤه إبريل 2004، مشيرا إلى ضرورة أن “يتم توفير طبيب متخصص للمستشفي في أقرب وقت ممكن”.
الأمين العام لهيئة التضامن الخيرية الدكتور مد حيد ولد إسلمو قال إن الاتفاقية “تأتي تكملة للعمل الحكومي”، مشيراً إلى أهمية أن “يحذو الهيئات الخيرية على هذا المنوال”، وفق تعبيره.
هذا وقد وقع على الاتفاقية المذكورة عمدة بلدية شنقيط محمد ولد اعمارة والأمين العام لهيئة التضامن، إضافة إلى رئيس هيئة شنقيط الإسبانية.