قالت مصادر متعددة في مدينة غاو بإقليم أزواد إن أحد عناصر الحركة الوطنية لتحرير أزواد قتل أمس وجرح آخر خلال مواجهات عنيفة دارت بين عناصر من الحركة ودورية للجيش المالي، بين مدينة مينة دونزا ومدينة موبتي، في حين لم تتحدث المصادر عن حجم الخسائر في صفوف الجيش المالي.
وقال مراسل صحراء ميديا في أزواد إن بعض من شاركوا في الاشتباك من عناصر الحركة الوطنية لتحرير أزواد أكدوا أنهم أحرقوا سيارة تابعة لدورية الجيش المالي وكانت تقل عسكريين “لم ينج أي منهم”؛ بحسب المتحدثين.
وتقع مدينة مينة دونزا على بعد 120 كلم من موبتي الولاية الخامسة، وقالت المصادر إن عناصر المتمردين الطوارق انسحبوا من المنطقة بعد الهجوم.
ومنذ إعلان الحركة الوطنية لتحرير أزواد من جانب واحد استقلال الاقليم عن دولة مالي، لم تسجل اشتباكات واسعة بين الطرفين، حيث انشغل مركز القرار في باماكو بالانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس السابق آمادو توماني توري، في حين دخلت الحركة الطارقية مرحلة جديدة بعد الظهور البارز لحركة أنصار الدين المدعومة بحركة التوحيد والجهاد، وتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي.