قال إن غرفة التجارة الموريتانية الجزائرية “سيتم تفعيلها قريبا”
أكد الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز أن الجزء المتعلق بموريتانيا من الطريق الرابط ما بين الجزائر وموريتانيا “بدأ العمل فيه بالفعل من طرف شركة صينية”.
وتعهد ولد عبد العزيز؛ خلال اجتماع عقده أمس مع ممثلين عن الجالية الموريتانية بالجزائر العاصمة، بقرب تفعيل غرفة التجارة الموريتانية الجزائرية، إضافة إلى تسوية أوضاع بعض العمال غير الدائمين بالسفارة والعمل على تحسين أوضاع الطلبة الموريتانيين بالجزائر.
وحضر اللقاء وزير الدولة للتهذيب الوطني أحمد ولد باهيه، والسفير الموريتاني بالجزائر بلاها ولد مكيه، و5 عمال غير دائمين بالسفارة، وممثل عن التجار، إضافة إلى 38 طالبا يمثلون كافة التشكيلات والمكاتب الطلابية بالجزائر.
وكان العمال غير الدائمين في السفارة الموريتانية بالجزائر قد طرحوا مشكلة تتعلق بعدم تسوية أوضاعهم، مؤكدين أنهم يعملون في السفارة منذ أكثر من 20 سنة دون أن تتغير وضعيتهم، فلم يكتتبوا ولم يحصلوا على الضمان الاجتماعي، على حد تعبيرهم.
أما ممثل التجار الموريتانيين بالجزائر فقد طرح خلال الاجتماع مشكلة غرفة التجارة الموريتانية الجزائرية، مطالباً بتفعيلها وبفتح خط بري بين البلدين.
واستعرض ممثلوا الطلبة بدورهم المشاكل التي يعانون منها والتي تتعلق أساساً بالمنح الدراسية التي أكدوا على ضرورة زيادتها، إضافة إلى وضع معايير واضحة ومحددة للحصول على التذاكر.
وقال محمد يحي ولد محمد، رئيس الطلبة والمتدربين الموريتانيين بالجزائر، إن “الأجواء كانت ودية خلال الاجتماع حيث تحدث الطلبة بصراحة دون أن تتم مقاطعة أي منهم ولا منعه من الكلام، لتتجاوز مدة الاجتماع ساعتين ونصف بعد أن من المبرمج له أن يكون ساعة فقط”؛ على حد تعبيره.
وأكد ولد بلال في تصريح لصحراء ميديا أن “الرئيس كلف وزير الدولة للتهذيب بمتابعة مشاكل الطلاب وتسويتها”.
وكان أحمد ولد باهية، وزير الدولة للتهذيب، قد قام بالرد على بعض التساؤلات التي طرحها الطلبة بخصوص معايير المنح والحصول على التذاكر.