ولد سيدي باب: الشعوب إذا شعرت بالظلم ستثور وعلى عزيز معرفة ذلك
قال أحمد ولد سيدي باب، رئيس حزب التجمع من أجل الديمقراطية والوحدة، إن “الشعوب إذا شعرت بالحيف والظلم والتهميش والجوع والتخلف ستثور، وعلى ولد عبد العزيز والمحيطين به معرفة ذلك”، مشيراً إلى أن لديه مؤشرات على أن الاقتصاد الموريتاني “لم يتحسن”.
وقال ولد سيدي باب، الذي كان يتحدث خلال مهرجان “يوم الغضب” الذي نظمته منسقية المعارضة الديمقراطية، إن “بائعة الكسكس والسائق والموظف وصاحب الدكان البسيط لم يطرأ شيء على دخلهم”، مؤكدا أن “رجال الأعمال توقف نشاطهم وأصبحوا عاجزين عن استقطاب العمالة، في حين الثروة تنهب على مستوى المعادن والثروات الإقتصادية الأخرى”.
أما صالح ولد حنن، رئيس حزب حاتم المعارض، فقال إن خطاب محمد ولد عبد العزيز اعتمد على عوامل “اتضح أنها كلها زيف”،
وقال ولد حنن إن هذه العوامل هي: محاربة الفساد، رئيس الفقراء، توزيع القطع الأرضية على الفقراء وقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل.وقال ولد حنن إن توزيع القطع الأرضية “كذبة كبيرة” قال ولد عبد العزيز إنها ستحل مشاكل أهل الكزرة، مضيفا أن الأسرة تمنح (15*12 متر) في حين يحصل المقربون على (600*700 متر) في تفرغ زينه، على حد تعبيره.أما فيما يخص الحرب على الفساد فقال ولد حنن إنه منذ سنتين لم يقدم لص واحد للعدالة “إلا الذين يملك ولد عبد العزيز تصفية حسابات معهم”.