قالت رابطة الدكاترة العلميين الموريتانيين إن عملية الاكتتاب الجارية في مؤسسات التعليم العالي تميزت ب”اللا مبالاة والتلاعب” وفي جو تطبعه “الضبابية”، معتبرة بأن مرحلة المقابلات الشفوية من الاكتتاب للأساتذة الجامعيين عرفت “خروقات” أصابت العملية برمتها “في مقتل”، واصفة إياها ب”المهزلة”.
وأضافت الرابطة في بيان توصلت به صحراء ميديا، أن من بين “الخروقات” التي رصدتها اختفاء عناصر مهمة من ملفات المترشحين على مستوى كلية الاقتصاد، وغياب الأساتذة المقتدرين من تشكيلة اللجان المكلفة بمقابلة المترشحين واختيار “الأكفأ” من بينهم.
واعتبرت رابطة الدكاترة العلميين أن عملية اكتتاب أساتذة جامعيين سارت بطريقة “تناقض” مضامين لقاء مكتبها مع رئيس الجمهورية والإعلان عن اكتتاب 60 أستاذا وباحثا جامعيا لرفع مستوى التعليم العالي وضخ “دماء جديدة” فيه. وتعهدت بإعداد ملف متكامل عن ما وصفته ب”الخروقات الموثقة” ونشرها للرأي العام.