وقعت موريتانيا مساء أمس الخميس بنواكشوط مع منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة ” فاو” اتفاقية تمويل برنامج إقليمي مغاربي حول مكافحة سوسة النخيل بغلاف مالي بلغ 483 ألف دولار على مدى سنتين.
ووقع الاتفاقية إبراهيم ولد أمبارك ولد محمد المختار,وزير التنمية الريفية الموريتاني وباتريك فيكامين, ممثل منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة”الفاو” في موريتانيا.
ويرمي المشروع إلى وضع وتنفيذ مقاربة منهجية من أجل التسيير الفعلي والوقاية من دخول سوسة النخيل والتقليل من تأثيرها السلبي على الاقتصاد والبيئة وعلى مجتمع الدول المعنية والى تعزيز قدرات المصالح الفنية المعنية والمجموعات الريفية المستفيدة من خلال تنظيم أسفار الدراسة إلى الخارج وتنظيم ورشات التكوين لفائدة الأطر الوطنية واقتناء تجهيزات ضرورية وقابلة للاستهلاك من أجل رقابة وتسيير سوسة النخيل.
وقال ولد أمبارك أن هذا الدعم السخي الهادف إلى حماية النخيل الذي يمثل رمزا وحضارة بالنسبة لموريتانيا ,مشيرا إلى أن البرنامج سيساهم في زيادة القدرات الفنية للقضاء على هذه الآفة.
أما باتريك فيكامين فقد أشار إلى أن سوسة النخيل تصيب نحو تسعة عشر صنفا من النخيل عبر العالم وأن منطقة المغرب العربي بما فيها موريتانيا تنتج أعدادا كبيرة من أجود أنواع التمور وتتوفر على قدرات هامة لزراعة النخيل رغم ما تعرضت له من تهديدات من مرض البيوض الذي قضى على 12 مليون نخلة في المغرب وثلاثة ملايين في الجزائر.