خرجت احتجاجات شعبية في مدينة ألاك، جنوب غربي موريتانيا، اليوم الاثنين، تطالب بالتحقيق في وفاة عدة أشخاص إثر ما قال المحتجون إنه « إهمال طبي ».
المحتجون الذين جابوا العديد من شوارع المدينة، رددوا شعارات وحملوا مطالب تدعو إلى محاسبة إدارة مركز الاستطباب الجهوي في المدينة، مشيرين إلى أنها تتحمل مسؤولية وفاة عدة أشخاص إثر تدخل جراحي خضعوا له في المستشفى.
وتظاهر المحتجون الغاضبون، وأغلبهم شباب ونساء، أمام مبنى مركز الاستطباب الجهوي ومبنى البلدية والحاكم والوالي، واصفين ما يحدث في المستشفى بأنه « مجزرة ».
ودعا المحتجون السلطات المحلية إلى التدخل من أجل التحقيق في الموضوع، كما طالبوا بضرورة إقالة إدارة المستشفى وتحويل الطبيب المختص في أمراض النساء والأطفال.
وقال سيد آمين ولد الحسن، وهو مستشار بلدي في ألاك: « لقد خرجت ساكنة مدينة ألاك عن بكرة أبيها للتنديد والمجازر المرتكبةفى حق نسائها ».
وأضاف ولد الحسن الذي نشر صوراً ومقاطع فيديو من الاحتجاجات على فيسبوك: « ساكنة ألاك تقول لا للجزارين ».
ولم يصدر أي تصريح رسمي من طرف وزارة الصحة الموريتانية، أو إدارة مركز الاستطباب الجهوي بألاك.
وتزامنت هذه الاحتجاجات مع حملة على مواقع التواصل الاجتماعي ينشط فيها موريتانيون للحديث عن الأخطاء الطبية في المستشفيات الموريتانية والتي تودي بحياة المواطنين.