ذكرت مصادر مطلعة أن المرشح الاصلاحى جميل منصور قام صباح اليوم بزيارة الرئيس السابق سيد ولد الشيخ عبد الله فى قريته لمدن حيث كان فى طريق عودته من الاك.
وكان ولد منصور قد عقد مهرجانا أمس فى عاصمة ولاية لبراكنة عبر فيه عن أسفه العميق لنزول الخطاب السياسي لبعض المرشحين قائلا ان موريتانيا بحاجة الى خطاب يجمع كافة شرائح ابنائها بحث تبقى موحدة.
وقال ولد منصور “ان المصالح الانتخابية الضيقة أخرجت الرجال عن صوابهم وجعلتهم ينشرون الفتنة والمنطق القبلي الضيق”، مضيفا “أن موريتانيا قدر لها أن تكون خليطا يجمع الأبيض والأسود والشرق والغرب والشمال والجنوب وهي بحاجة لمن يآخي ويجمع لا من يفرق تحت ضغط الإغراء من أجل مكاسب انتخابية زائلة”.
وشرح المرشح المنطلقات والمرتكزات الثلاث لبرنامجه الانتخابي، تعزيز المرجعية الإسلامية والوحدة الوطنية وبناء الدولة والإصلاح السياسي.
وأكد أن انقلاب السادس من أغسطس قضى على الأخضر واليابس داعيا إلى إعادة بناء الدولة على أسس تكون فيها تخدم المواطن، دولة الشعب التي تسعد المواطن وتسهر على حمايته وأمنه، وأكد أن الثروات الطائلة الي يتمتع بها إضافة إلى الضرائب التي تأخذ من المواطنين ذهبت في مصالح ضيقة على حساب شعب يستمر فقره وعوزه، داعيا لإنفاق ثروات البلاد وصرفها جزما وحصرا في مستشفيات لعلاج المواطن ومدارسه تعلمه وبنى تحتية يعتمد علها الناس.