العقيد ولد ميدو شارك في اشتباكات اليوم في أول ظهور له منذ إصابته في كمين قرب مدينة آجلهوك
اندلعت صباح اليوم الأربعاء اشتباكات “عنيفة” ما بين مقاتلين من الحركة الوطنية لتحرير أزواد ورتلين من الجيش المالي بقيادة العقيد ولد ميدو، في منطقة تبعد 50 كلم من تساليت على الطريق الرابط بين المدينة والخليل شمال مالي.
وحسب مصادر محلية فإن الاشتباكات كانت هي الأعنف منذ اندلاع القتال في شمال مالي منتصف شهر يناير الماضي، وقد شاركت فيه طائرات تابعة للجيش تعرضت لقصف من طرف المقاتلين بالمضادات مما أجبرها على الانسحاب دون أن تكون قد أصيبت بأي خسائر، حسب تعبير المصدر.
وأفادت نفس المصادر المحلية في اتصال مع مراسل صحراء ميديا في المنطقة بأن رتلين من الجيش المالي بقيادة العقيد ولد ميدو والعقيد لادجي غامبو، قد وصلوا فجر اليوم إلى المنطقة لفك حصار يضربه المقاتلون الطوارق عليها منذ عدة أسابيع.
وكان العقيد لادجي غامبو قد وصل الأسبوع الماضي إلى تساليت في رتلين عسكريين ودخل في اشتباكات مع مقاتلي الطوارق، قبل أن يعود أدراجه دون أن يتمكن من فك الحصار، فيما أكدت المصادر أن وجود ولد ميدو يعتبر إمداداً له من أجل منع المقاتلين من السيطرة على منطقة تساليت الاستراتيجية.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا هو أول ظهور للعقيد ولد ميدو منذ معركة آجلهوك التي أصيب فيها، وتحدثت مصادر آنذاك عن إمكانية وفاته بعد تعرض قافلة عسكرية كان يقودها لكمين من طرف مقاتلين طوارق.