جلسة اليوم حضرها “امبارى”؛ وترأس “مسعود” جانبا منها؛ وغاب عن “التصويت”
صوت “المؤتمر البرلماني” خلال جلسة علنية عقدها زوال اليوم بمباني الجمعية الوطنية؛ على نظامه الداخلي؛ بحضور با ممادو الملقب “امبارى” رئيس مجلس الشيوخ؛ و ترأس مسعود ولد بلخير جانبا من الجلسة؛ في حين ترأس نائبه الأول العربي ولد جدين الجزء المخصص للتصويت.
وقد تميزت جلسة اليوم بعديد المداخلات لأعضاء المؤتمر؛ حيث أكد “سيدن ولد الديد”؛ شيخ شنقيط؛ ورئيس فريق الاتحاد من اجل الجمهورية في مجلس الشيوخ؛ أن موريتانيا كانت “سباقة إلى الربيع العربي وأنها أعطت نموذجا مثاليا في الديمقراطية”.
وأضاف شيخ شنقيط؛ أن هذه التعديلات الدستورية التي يجتمع عليها البرلمانيون اليوم، تعتبر “تتويجا لذالك لأنها ثمرة حوار وطني أفضى إلى تعديلات دستورية قد تغير وجه البلاد السياسي”؛ خاصة و أنها تأتي في سنة تشهد موجة جفاف حادة؛ مطالبا بـ”تشكيل لجنة برلمانية لإصلاح ذات البين”؛ على حد وصفه.
من جهته؛ تأسف النائب اسلامه ولد عبد الله؛ المتحدث باسم الفريق البرلماني للحزب الحاكم في الجمعية الوطنية؛ لـ”غياب نواب وشيوخ المعارضة عن هذا المؤتمر”؛ مضيفا أنه من “حق الشعب الموريتاني أن يسمع صوتا معارضا داخل النسيج السياسي لهذا المؤتمر”؛ وفق تعبيره.
وتساءل “اسلامه”؛ عن المغزى من الفقرة المتعلقة بالتصويت، والتي تحدد التصويت بالوقوف او الجلوس او برفع الأيدي؟ مختتما حديثه بأن هذا المؤتمر “سيكون لبنة فاعلة في صرح الديمقراطية الموريتانية”.
بدوره شدد النائب بداهيه ولد السباعي؛ رئيس الفريق البرلماني لحزب التحالف الشعبي التقدمي المعارض؛ على أهمية المؤتمر لكونه حمل في طياته “تعديلات جوهرية”، خاصة ما يتعلق بـ”الوحدة الوطنية؛ تجريم الرق؛ فتح وسائل الإعلام العمومية أمام الفاعلين السياسيين؛ إبعاد الجيش عن الحياة السياسية” وغيرها من التعديلات المهمة.
وثمن ولد السباعي “الحوار وما دار فيه”؛ متمنيا أن يكون “المؤتمر البرلماني إضافة حقيقة للمسار الديمقراطي في البلاد”؛ حسب قوله.
يشار إلى أن جلسة اليوم رفعت بعد نهاية التصويت؛ وقد تم تحديد الاثنين القادم موعدا للتصويت النهائي على التعديلات الدستورية.