لجنة الانتخابات: نسبة المشاركة وصلت إلى حوالي 52%
أكدت اللجنة الوطنية لفرز الأصوات بالسنغال مساء اليوم الأربعاء اللجوء إلى شوط ثاني في الانتخابات الرئاسية التي أجري دورها الأول يوم الأحد الماضي، وحسب النتائج المؤقتة التي أعلنت عنها اللجنة فإن الرئيس المنتهية ولايته عبد الله واد سيواجه وزيره الأول السابق ماكي صال في الشوط الثاني المنتظر 18 مارس.
وحسب النتائج التي أعلنت عنها اللجنة وصادقت عليها المحكمة فقد احتل عبد الله واد المرتبة الأولى بحصوله على 942.546 صوتاً (34.82% من الأصوات المعبر عنها)، فيما احتل ماكي صال المرتبة الثانية بحصوله على 719.369 صوتاً (26.57%).
أما مصطفى انياس، رئيس الوزراء السابق ومرشح “بينو سيجييل سينيجال” فقد جاء في المرتبة الثالثة بعد حصوله على 357.347 صوتاً (13.20%)، فيما جاء زعيم الحزب الاشتراكي الذي حكم البلاد لأربعين عاماً ومرشح “بينو أك تينور” عثمان تينور دينغ في المرتبة الرابعة بحصوله على 305.980 صوتاً (11.30%)، أما رئيس الوزراء السابق إدريسا سك فقد اكتفى بالمركز الخامس بعد حصوله على 212.848 صوتاً (7.86%).
وقد شهدت نسبة المشاركة في هذه الانتخابات تراجعا كبيراً (51.58%) وذلك مقارنة مع انتخابات 2007 التي وصلت فيها النسبة إلى حوالي 70%؛ فمن بين 5.303.555 ناخباً مسجلاً لم يصوت سوى 2.735.406 ناخباً، فيما وصل عدد البطاقات اللاغية إلى 28.350 بطاقة ليكون بذلك عدد الأصوات المعبر عنها 2.707.056 صوتاً.