قال عمدة بلدية عرفات، الحسن ولد محمد، اليوم الأحد، إن سكان البلدية أثبتوا أن السطو على إرادتهم خط أحمر، وأوصلوا رسالة مفادها أن الترهيب لا يغير آراءهم، ولا الترغيب يؤثر على قناعتهم.
وهنأ ولد محمد في تدوينة له على صفحته في “الفيسبوك”، سكان بلدية عرفات على نتيجة إعادة الشوط الثاني من الانتخابات البلدية، والتي أظهرت فوز تحالف أحزاب المعارضة على حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم.
وأضاف في أول تعليق له بعد فرز النتائج أن الضغط النفسي الذي تعرض له سكان بلدية عرفات من خلال فرض شوط ثالث بعد مداولات قضائية طويلة تكسر على صخرة إصرار السكان على تجسيد إرادتهم الحرة، وحماية خيارهم الذي عبروا عنه في شوطين سابقين.
وأكد عمدة بلدية عرفات أنه سيبذل قصارى جهده في خدمة البلدية، وساكنتها، “وأن آخذ ثقتكم الغالية بقوة، وأسعى لأكون على مستواها، وأن يجدني المواطن العرفاتي – بغض النظر عن قناعته أو موقفه – حيث ما رغب، وأكون له حيث يطمح” حسب تعبير ولد محمد.
وتمكن تحالف أحزاب المعارضة بقيادة حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية “تواصل” من تحقيق النصر في إعادة الشوط الثاني من الانتخابات البلدية في ببلدية عرفات.