احتفت الحكومة الموريتانية بتأسيس منتدى الأعمال الموريتاني – الأمريكي، الذي انطلقت أعمال أول دورة له أمس الأربعاء، في العاصمة الموريتانية نواكشوط.
وقال وزير النفط والطاقة والمعادن الموريتاني محمد ولد عبد الفتاح، إن تأسيس المنتدى « يتنزل في سياق زمني خاص مشجع للاستثمار (في موريتانيا) ومعزز بالأطر القانونية الجاذبة له ».
وركز ولد عبد الفتاح على الاستثمار في مجال الطاقة والبترول، وقال إن هنالك « مكاسب وطنية في هذا المجال »، مشيراً إلى أن هذه المكاسب « تكشف بجلاء حجم الثورات الكبيرة التي حققتها بلادنا »، وفق تعبيره.
وأكد الوزير أن موريتانيا « أصبحت وجهة مفضلة للاستثمارات، لا سيما في قطاعات الطاقة والمحروقات والمعادن ».
من جهة أخرى أكد السفير الأمريكي مايكل دودمان، على أهمية « تعزيز الشراكة بين موريتانيا والولايات المتحدة، وتقويتها بين القطاعين العام والخاص في البلدين ».
وأوضح السفير الأمريكي أن إنشاء منتدى الأعمال الأول من نوعه بين البلدين « سيساهم في مضاعفة التجارة البينية وتعريف الشركات الأمريكية بالفرص الهائلة الموجودة في موريتانيا »، وفق تعبيره.
وتولى رئاسة المنتدى رجل الأعمال الموريتاني سيدي أحمد موريس بنزا، الذي أعلن في افتتاح المنتدى أنه سيعمل من أجل « تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين ».
وتحضر بقوة الشركات الأمريكية في موريتانيا وخاصة في مجال الطاقة، إذ توجد كل من شركتي كوسموس وإيكسون موبيل.