قال وزير التجارة الجزائري السعيد جلاب أمس الثلاثاء إن تجربة الجزائر في إقامة معارض خارجية مكنت الجزائر من دخول عدة أسواق دولية على غرار واشنطن وبلجيكا وموريتانيا ، وذلك خلال افتتاحه معرض الإنتاج الجزائري بنواكشوط رفقة نظيرته الموريتانية خديجه مبارك فال .
وأوضح الوزير أن هذه العملية حتى نهاية السنة بالتوجه نحو أسواق قطر والغابون والمعرض الكبير بالقارة الأفريقية لتختتم التظاهرات نهاية السنة بمعرض المنتجات الجزائرية في العاصمة الجزائرية.
يذكر أنه تم في هذا الإطار تنصيب اللجنة الوزارية لبرمجة التظاهرات الاقتصادية على المستوى الدولي والإفريقي الخميس الماضي لمتابعة هذه التظاهرة ودعم المتعاملين الاقتصاديين في الخارج.
وحسب الوزير فإن الجزائر ستتجه نحو السوق الإفريقية والتعاون مع دول الجوار لتوفير كل الآليات لإنجاح المبادلات الاقتصادية وتنمية المناطق الحدودية.
وسيكون المعرض وفق الوزير وسيلة لتنمية التبادل التجاري وتحقيق الاندماج الاقتصادي عبر الاستثمارات.
وقد تم توقيع 12 اتفاقية، ثلاث منها بأجنحة العرض على هامش الافتتاح الرسمي لمعرض المنتجات الجزائرية.
وأكد الوزير حرص الحكومة على دفع قاطرة التعاون الاقتصادي وتدعيم كل المساعي لتحقيق التعاون للوصول خلال السنوات المقبلة إلى مشاريع استثمارية كبرى تعزز الشراكة بين الجزائر و موريتانيا و ترفع حجم المبادلات الى مستوى يرقى بالعلاقات القائمة بين البلدين
وتابع “نحن على ثقة أن هذه المساعي ستعرف تجسيدا فعليا في هذا الميدان “، مؤكدا استعداد القطاع لدراسة كافة الانشغالات التي يقدمها رجال الأعمال الموريتانيون و الجزائريون.
وبخصوص التظاهرة التي افتتحت امس أكد الوزير أنها مكنت من إبراز التنويع من حيث المنتوج الوطني الذي بلغته الجزائر حاليا.
وحسب جلاب فقد لقي المعرض نجاحا كبيرا في مسألة التعاون بين البلدين بالنظر إلى حجم الاتفاقيات الموقعة والإقبال الكبير للمواطنين والمتعاملين الموريتانيين.