قال الاتحاد الأوروبي إن اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات في موريتانيا أنجزت عملها « رغم الأجواء التي زادت من صعوبة مهمتها »، بعد أن نظمت ثلاث اقتراعات متزامنة في ظروف مناخية صعبة، وفق تعبير الاتحاد.
وهنأ الاتحاد الأوروبي فى بيان له الشعب والحكومة في موريتانيا والفاعلين المعنيين بالعملية الانتخابية، على « سعيهم بحزم، والتزامهم القوي من أجل الديمقراطية والتعددية »، خلال شوطي الانتخابات التشريعية والجهوية والبلدية المنظمة في الفاتح والخامس عشر من سبتمبر الجاري.
وأضاف الاتحاد أنه يعتبر موريتانيا « شريكا استراتيجيا هاما »، مؤكدا أنه « سيواصل العمل على تعزيز روابطه بموريتانيا ».
وأكد الاتحاد الأوروبي في بيان صدر باسم الاتحاد وسفارات الدول الأعضاء المعتمدة في موريتانيا، أن « السير السلمي » للانتخابات، والمشاركة الواسعة للطيف السياسي شكل « مرحلة مهمة في المسار الديمقراطي في موريتانيا ».