وصف النائب البرلماني المعارض في موريتانيا محمد المصطفى ولد بدر الدين جلسة افتتاح الحوار الذي انطلق أمس السبت بين الأغلبية وبعض أحزاب المعارضة بأنه مجرد مهرجان انتخابي لولد عبد العزيز.
وقال ولد بدر الدين؛ في اتصال مع صحراء ميديا، إن خطاب الرئيس “لم يأت بجديد”، معتبرا أن البنود العشر التي وقع عليها طرفا الحوار “هي مجرد نسخة طبق الأصل من الأيام التشاورية 2009″، وقال إن الحوار “فشل قبل أن يبدأ”.
وأكد أن ولد عبد العزيز “لم يتطرق إلى أي من البنود الخمسة التي حددتها المعارضة كشرط للدخول في الحوار”، مضيفا أنه “لم يشر إلى إلزامية ما سيصدر عن الحوار من قرارات”.
وقال ولد بدر الدين إن عدم تعهد الرئيس باحترام نتائج الحوار، وعدم تطرقه إلى مطالب المعارضة “ينبئ بأن الحوار لم يحمل جديدا”؛ بحسب تعبيره.
وأشار النائب المعارض إلى أن الشرط الأول بالنسبة لأحزاب المعارضة المقاطعة للحوار هو تطبيق البنود الخمسة التي حددتها المنسقية في عريضتها، وهي:
ـ ولوج كوادر المعارضة إلى الوظائف العمومية
ـ استفادة رجال أعمال المعارضة من الصفقات
ـ فتح وسائل الإعلام العمومي أمام الفرقاء السياسيين
ـ عدم قمع المتظاهرين السلميين
ـ اعتماد اتفاق دكار كمرجعية للحوار