أطلق الأمن الموريتاني مسيلات الدموع لتفريق متظاهرين ينتمون لحركة “لا تلمس جنسيتي” التي تطالب بإلغاء الإحصاء الإداري، في مقاطعة السبخة بالعاصمة نواكشوط.
ويشهد وسط العاصمة تواجدا امنيا مكثفا تقوم به وحدات من جهازي الشرطة والحرس، منذ ساعات الصباح الأولى، خاصة قرب السوق المركزي والعيادة المجمعة تحسبا لمسيرة أعلنت الحركة الزنجية أنها ستنظمها اليوم للتوجه إلى البرلمان.
ويأتي تصعيد نشطاء الحركة في نواكشوط بعد عودة الهدوء إلى مدينتي كيهيدي ومقامه (جنوب شرق) اللتين شهدتا مواجهات عنيفة أدت إلى سقوط قتيل وعشرات الجرحى والمعتقلين.