عبر النائب البرلماني صالح ولد حننا؛ رئيس حزب الاتحاد والتغيير الموريتاني “حاتم”، عن أسفه لما سماه “الأحداث الأخيرة”، وعن تضامن الحزب مع المحتجين، وتنديده بما وصفه ب”القمع” الذي ووجهوا به.
ودعا ولد حننا في بيان توصلت به صحراء ميديا، السلطات الموريتانية إلى “التريث” في مواصلة الإحصاء موضوع الاحتجاج، وإلى “اتخاذ التدابير الكافية لتوضيح حقيقته وتبسيط إجراءاته، والابتعاد به عن كل ما من شأنه أن يثير الاستفزاز”؛ بحسب تعبيره.
وحذر النائب البرلماني الموريتاني المعارض من “محاولة استغلال الإحصاء للعب على مشاعر الموريتانيين أيا كانوا”، مؤكدا رفضه ل “سَوْق الموريتانيين إلى شحناء عنصرية تلهيهم عن مشاكلهم وتغير بشكل كامل أولويات الناس ومطالبهم”.
وأضاف أن لموريتانيا “تجربة مرة في محاولات استغلال هذه المداخل الهشة من طرف أنظمة سابقة وطنية وإقليمية”، مطالبا الجميع بسد المنافذ في وجوه المتصيدين في هذه المعابر؛ على حد وصف البيان.