أكد مصدر رفيع في الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية أن موقف الجبهة من التطورات الأخيرة وما يتعلق منها بقرار المجلس الدستوري فوز المرشح محمد ولد عبد العزيز لم يتم تحديده بعد في انتظار اكتمال تقارير الجهات المسؤولة عن تقييم الوضع في الوقت الراهن.
وأوضح المصدر في تصريح لصحراء ميديا اليوم الجمعة أنه قد تم تأجيل المهرجان الذي كان مقررا تنظيمه السبت بين الجبهة والتكتل على أن يتم الاتفاق بين الطرفين على تنظيمه في وقت لاحق، مشددا على استمرار التنسيق والتشاور بين الجبهة والتكتل للخروج برؤية موحدة حول مجمل التطورات التي تعرفها الساحة السياسية الوطنية، مؤكدا نفيهم إلغاء مشاركتهم في المهرجان الذي كان مقررا.
وكانت مصادر مقربة من المرشح مسعود نقلت عنه قوله: “أما الآن فلسنا مستعدين للفوضى، والتزوير يحدث في أعرق الديمقراطيات الغربية حتى في أوروبا فالكل يزور بطريقته الخاصة”.
يشار إلى أنه تجري مشاورات منذ صباح الجمعة داخل الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية لبلورة الأفكار النهائية المتعلقة بموقفها من التطورات الجارية، وينتظر أن تصدر موقفا في غضون الساعات القليلة القادمة.