اشتكى عدد من الموريتانيين من مضاربات تشهدها مسابقات منح رخصة السياقة في البلاد، وذلك بعد قرار حكومي يفرض إحضار شهادات من مدارس تعليم السياقة.
وقال مواطنون لـ « صحراء ميديا » إن العديد من مدارس السياقة أصبحت تبيع شهاداتها بأسعار تتراوح ما بين ثمانين إلى مائة ألف أوقية قديمة.
وأرجع المواطنين هذه المضاربات إلى « الفوضى » التي يشهدها قطاع تعليم السياقة في البلاد، مطالبين بتنظيم هذا القطاع أو إبعاده عن مجال منح رخص السياقة.
وكان مجلس الوزراء قد اشترط أن يقدم المترشح لنيل رخصة القيادة شهادة موثقة من طرف إحدى مدارس تعليم السياقة، وإلا فإن ملفه لن يقبل.
من جهة أخرى أكد وزير التجهيز والنقل محمد عبد الله ولد أوداعه فى تصريح سابق أن قطاعه قرر القضاء على الفوضى التى كانت تطبع منح رخص السياقة بموريتانيا.
وأشار الوزير إلى أن إجراءات جديدة سيتم اتخاذها بداية العام لضبط القطاع وتسيير العملية بشكل شفاف ونزيه، وفق تعبيره.