قال الوزير الأول الموريتاني يحي ولد حدمين، اليوم الاثنين إن بلاده وافقت على طلب الحكومة المالية بتزويدها بالطاقة وذلك بحدود 50 إلى 40 ميغاوات.
وأكد ولد حدمين، أن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، “أعطى تعليماته لاتخاذ الإجراءات المناسبة، لتزويد مالي باحتياجاتها من الطاقة، إضافة إلى تسهيل نقل البضائع بين موريتانيا ومالي، عبر ما يسمى بالميناء الجاف”.
وأضاف ولد حدمين خلال جلسة عمل عقدها مع نظيره المالي سوميلو بوبي مايغا، اليوم في نواكشوط ان العلاقات الموريتانية-المالية “تعززت بتضامن البلدين وتنسيقهما لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية على مختلف الأصعدة وفي مقدمتها التحدي الأمني المتمثل في الإرهاب والجريمة المنظمة والجريمة العابرة للقارات”.
وأكد ان التحديات المشتركة التي يواجهها البلدان تحتم عليهما تنسيق الجهود، وتعزيز أطر التعاون التي تدفعهما باستمرار إلى البحث سويا عن حلول مشتركة لمشاكلهما.
من جانبه اثني الوزير الأول المالي، على الحكومة الموريتانية، لسرعة استجابتها لمطالب الحكومة المالية في مجال الطاقة، وفي مجال التبادل التجاري، معتبرا أن ذلك سينعكس “إيجابا على التنمية الاقتصادية بين البلدين، وتطوير النشاط التجاري بينهما”.
وتطرق الوزير الأول المالي إلى موضوع اللاجئين الماليين في موريتانيا، مثمنا إرادة البلدين في العمل على حل مشاكلهم وتيسير عودتهم إلى بلدهم مع احتفاظهم بعلاقات طيبة مع بلدهم الثاني موريتانيا.
ويستقبل مخيم امبرة على الحدود الموريتانية-المالية أكثر 50 ألف لاجئ من مختلف مناطق مالي. وكان رئيس الحكومة المالي الذي قام بزيارة لنواكشوط، دامت يوما واحدا، على رأس وفد يضم عددا من أعضاء الحكومة، ورجال الأعمال، وقائد الأركان العامة للقوات المالية.