انطلقت اليوم السبت بتونس حملة الانتخابات البلدية المزمع تنظيمها يوم السادس من مايو المقبل، وهي الأولى من نوعها منذ عام 2011، وستتواصل الحملة الدعائية التي ستسبق الاقتراع المحلي، إلى غاية 4 مايو المقبل.
وبلغ إجمالي عدد المسجلين في القوائم الانتخابية، 5 ملايين و369 ألفا و843 ناخبا، في هذه الانتخابات التي تأجلت لأكثر من مرة، وأثارت جدلا داخل الطبقة السياسية، والمجتمع المدني في البلاد، بشأن تاريخ تنظيمها، والمصادقة على مدونة الجماعات المحلية.
و سيتنافس المرشحون الذين تقل أعمار 50 في المائة منهم، عن 35 عاما، للفوز ب7177 مقعدا في 350 دائرة انتخابية؛ وسيجرى الاقتراع في 11185 مكتب تصويت في أكثر من 4000 مركز عبر مختلف المناطق والدوائر الانتخابية.
الحملة الانتخابية من المقرر أن تنتهي قبل يومين من تاريخ الاقتراع، وسيكون يوم 5 مايو المقبل ، يوم صمت انتخابي، في حين سيتم الإعلان عن النتائج يوم 7 مايو، وسيتم الإعلان عن النتائج النهائية في 9 مايو بعد مراجعة الطعون.
و من المقر ان يصوت 36 ألف و50 من الأمنيين والعسكريين يوم 29 أبريل الحالي، و خصصت لهم الهيئة العليا المستقلة للانتخابات 350 مركزا و 359 مكتب اقتراع، وستتم عملية فرز أصوات هذه الفئة مع بقية الناخبين، بعد خلط أوراق تصويتهم مع أوراق عموم الناخبين “حتى لا يستشف توجه سياسي انتخابي معين لدى الأمنيين والعسكريين”.
وستشارك في هذه الانتخابات, 2074 قائمة، من بينها 860 قائمة مستقلة و159 قائمة ائتلافية و1055 قائمة حزبية، وقد ترأست النساء 33.30 في المائة من القوائم للتنافس على الفوز بـ7177 مقعدا في 350 دائرة بلدية.