يزداد انعدام الأمن في دول موريتانيا، والسنغال، ومالي، والنيجر، وتشاد، وبوركينا فاسو، بسبب تأثير الجفاف على المحاصيل الأساسية وعلى المواشي، وفق تقرير نشره أمس الخميس الاتحاد الأوروبي، ومنظمة الفاو وبرنامج الأغذية العالمي التابعان للأمم المتحدة.
وأضاف التقرير أن الجفاف الممتد في شرق وجنوب أفريقيا أدى دورا رئيسيا في التسبب في “تراجع المحاصيل في بلدان تعاني أساسا من مستويات مرتفعة من نقص الأمن الغذائي” حسب التقرير.
ونقل التقرير عن الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش قوله إن “الواجب الأخلاقي يملي علينا أن نبذل المزيد، ونحن لدينا الأدوات والمعرفة لذلك، علينا أن نزيل الجدران التي تفصل منذ فترة طويلة بين الجهات الفاعلة في مجال المساعدات الإنسانية وتلك الفاعلة في مجال التنمية”.
وأورد التقرير أن النزاعات وانعدام الأمن تبقى هذه السنة “على الأرجح الأسباب الرئيسية للأزمة الغذائية” التي تشمل أفغانستان، وجمهورية أفريقيا الوسطى، والكونغو الديموقراطية، وشمال شرق نيجيريا، ومنطقة بحيرة تشاد، وجنوب السودان، وسوريا، واليمن، وكذلك ليبيا، والساحل الأوسط أي مالي والنيجر.
وأكد التقرير أن النزاعات المستعرة والجفاف الذي يجتاح عدة مناطق من العالم تسببت بزيادة عدد الذين يعيشون تحت نير المجاعة إلى 124 مليون إنسان في نهاية 2017، بزيادة 15% عن السنة السابقة.