حذر المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة، أكبر ائتلاف معارض في موريتانيا، من الجفاف الذي يهدد حياة أعداد كبيرة من الموريتانيين، متهماً النظام بمحاولة استغلال الجفاف لتحقيق مكاسب « انتخابية ».
وقرر المنتدى أن يوفد، اليوم الخميس، عدداً من قادته إلى الولايات الشرقية الأكثر تضرراً من موجة الجفاف التي تشهدها موريتانيا.
وقال المنتدى إن جولة قادته تسعى إلى توعية السكان حول حقوقهم كمنمين وضرورة إشراكهم في أي « عملية ناجحة » للحد من آثاره.
ومن المنتظر أن يضم وفد المنتدى كلاً من رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية « تواصل » محمد محمود ولد سيدي، رئيس حزب الاتحاد والتغيير الموريتاني « حاتم » صالح ولد حننه، رئيس حزب العهد الوطني للديمقراطية والتنمية « عادل » يحي ولد أحمد الوقف، بالإضافة إلى القيادي في حزب اتحاد قوى التقدم محمد ولد اخليل.
وكانت مصادر في المنتدى قد أكدت لـ « صحراء ميديا » أن لديهم مخاوف من استغلال النظام للجفاف من أجل تحقيق مكاسب « انتخابية ».
وأوضحت هذه المصادر أن الحكومة خصصت 42 مليار أوقية قديمة لتمويل حملة دعم المنمين بسبب الجفاف، ولكن المنتدى قال إن لديه شكوكاً من إمكانية استغلال هذه الأموال في شؤون سياسية.
وانتقد الحزب تزامن حملة انتساب حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم مع إطلاق خطة أمل لمكافحة آثار الجفاف.