قال الوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية محمد ولد كمبو، مساء اليوم السبت بمدينة روصو، جنوبي موريتانيا، إن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم يسعى للقطيعة مع الأساليب التي كان يعتمدها في الماضي من أجل اختيار مناديبه.
وكان الحزب الحاكم قد أوفد بعثات إلى الولايات الداخلية، يقودجها أعضاء في الحكومة، مهمتها شرح الخطة التي أسفرت عنها الأيام التشاورية الأخيرة، والتمهيد لحملة انتساب سيطلقها الحزب في غضون أيام قليلة.
الوزير الذي يرأس بعثة الحزب الحاكم إلى ولاية الترارزة، قال أمام جمع من أنصار الحزب، إن « الحزب سيُعاد تأسيسه من جديد وفق رؤية تشاركية شاملة ».
وأوضح الوزير أن هذه الرؤية « تنطلق من الآراء والمقترحات التي سيعبر عنها مناضلو الحزب داخل الهيئات الحزبية التي ستتمخض عنها عملية الانتساب الجديدة »، وفق تعبيره.
وأضاف ولد كمبو أن « الحزب ماض قدما في القطيعة التامة مع الأسالبب الماضية التي كان ينتهجها في اختيار مناديبه وهيئاته، لتمكين المنتسبين من خياراتهم المحلية في انتخاب ممثليهم في الاستحقاقات القادمة ».
واعتبر الوزير أن الحزب سيتخذ « مسارا جديدا » من أجل « ضمان استمراريته وقوته » على أسس جديدة و « تغيير جذري » قال إنه « سيشمل كافة الهيئات، من أصغر وحدة قاعدية إلى أعلى منصب فيه، حسب النتائج التي ستسفر عنها عملية الانتساب »، على حد تعبيره.
وقدم الوزير شروحا تفصيلية للنتائج التي أفضت إليها الأيام التشاورية التي نظمها حزب الاتحاد من أجل الجمهورية خلال الأيام الماضية والذي يستعد لإطلاق عملية انتساب منتصف شهر مارس الجاري.