اتهمت رئيسة رابطة النساء معيلات الأسر فى موريتانيا والناشطة الحقوقية آمنة بنت المختار، النظام الحاكم في موريتانيا بـ « التخطيط » لإفشال مؤتمر عقدته منظمة « هيومن رايتس ووتش » في نواكشوط قبل عدة أيام.
وقالت الناشطة الحقوقية إن السلطات خططت لذلك « حتى لا تتم تغطية ما كان سيثار فيه من حقائق عبر وسائل الإعلام خصوصا المحلية »، وفق تعبيرها.
بنت المختار التي Hصدرت بياناً صحفيا اليوم الاثنين، قالت إن « النظام الموريتاني مهد لهجوم شرس قام به أنصاره عبر مواقعهم وعبر وسائل التواصل الإجتماعي، بعد فشل المؤتمر ».
ونددت بنت المختار بما تتعرض منظمة « هيومن رايتس ووتش » من « ظلم لا مبرر له »، معلنة وقوفها في وجه هذه الهجمة التي تدل على تأكيد صحة التقارير بخصوص Yنعدام الأمن، وتراجع الحريات في البلد ومحاولة تكميم الأفواه وحظر الأنشطة المثيرة للقضايا، وفق البيان.
وقالت بنت المختار إن موريتانيا تشهد تراجعاً ملموساً في مجال الحريات، منتقدة « وقوف الدولة مكتوفة الأيدي في ظل الإرتفاع الصاروخي للأسعار »، وطالبت الجميع بالتحرك ضده.