وقال ولد هميد؛ في تصريح لصحراء ميديا، إنه أبلغ نية حزبه سحب ترشحاته، لمولاي ولد محمد لغظف؛ الوزير الأول، خلال اجتماع ضمهما اليوم في مكتب الأخير.
وأضاف أن حزبه شارك في الانتخابات، رغم مقاطعة منسقية أحزاب المعارضة التي ينتمي إليها حزبه، “انطلاقا من دعمه للحوار الذي يعتبر أمرا مهما لمستقبل البلد”، مشيرا إلى أنه أبلغ الوزير الأول بما وصفه بالتلاعب الخطير الذي تشهده تحضيرات عملية تجديد ثلث مجلس الشيوخ.
وأكد بيجل أن اجتماعات عقدت في منزل وزير الداخلية، شهدت تشكيل لجان “تهدف إلى مصادرة بطاقات تعريف المستشارين البلديين مقابل مبلغ 3 ملايين أوقية”.
وأشار رئيس حزب الوئام إلى أن حزبه ترشح ضد أحزاب “وليس ضد الدولة ولا رجال الأعمال”، وأنه في حالة بقاء الدولة على الحياد فإنهم سيمضون في خوض الانتخابات، “إما إذا استمرت الإدارة في سياسة الانحياز فسننسحب”؛ بحسب تعبيره.
وقال بيجل إن الوزير الأول “تفهم الموضوع”، مؤكدا اعتقاده بأن ولد محمد لغظف سيتجاوب مع طلباته بحياد الإدارة، و”أنا لا أريد مساعدة من أحد، لكنني لن أقبل انتزاع حقي من خلال الضغوط والتجار”؛ على حد وصفه.