وقال محمد الأمين ولد اشنيفره؛ المتحدث باسم الجالية، في تصريح لـ”إذاعة صحراء ميديا” يبث زوال اليوم، إن “المتظاهرين وزعوا رسائل على السلطات العمومية بدء بالحكام، ووصولا إلى رئاسة الجمهورية، وأنهم لم يلقوا آذانا صاغية”.
وأضاف ولد اشنيفره، أن مطالب المتظاهرين تقتصر في الوقت الحالي على “توفير قطع أرضية للأسر العائدة، ودمج الخبرات وتوفير الوظائف اللازمة”، مشيرا إلى أن من بينهم مهندسين في جميع المجالات، خاصة في مجال التنقيب عن النفط.
وأكد المتحدث باسم الجالية، أن “العائدين سلبت منهم أموالهم التي جمعوها لسنوات طويلة في ليبيا، وتحولوا من حياة كريمة في بلد آخر، إلى لاجئين في وطنهم، وأن أغلبهم لا يملكون مسكنا هنا، ولا يمكنهم تأجير منزل لأسرهم”؛ وفق تعبيره.
وأكد أن أفراد الجالية سيواصلون النضال بـ”الطرق المشروعة حتى توفر لهم الدولة الموريتانية سكنا لائقا، وفرص عمل دائمة، فضلا عن انخراط أبنائهم في الدراسة، حيث فاجأتهم الأحداث في ليبيا قبل أن ينهوا دراساتهم”؛ على حد قوله.