أنتقد المكتب الموريتاني لترقية الموسيقي الذي يضم كبار نجوم الفن في موريتانيا ما قال إنه تهميش وزارة الثقافة لهم، واقصائهم من المشاركة في انعاش سهرات الانشطة الرسمية
وأضاف بيان وزعه الفنانون الموريتانيون – على هامش مؤتمرهم الصحفي مساء اليوم الثلاثاء – إن “المكتب قد تمت إجازته برعاية من وزارة الثقافة و الشباب و الرياضة حيث انضوى في بوتقته رموز الفن الذين شكلوا القوالب الذهنية للموسيقى الموريتانية” بحسب نص البيان.
وأكد (المكتب الموريتاني لترقية الموسيقى) أنه “بعد تقلد وزيرة الثقافة الحالية هرم القرار الثقافي، أخذت العلاقة بين الوزارة والمكتب منعطفا جديدا إثر تطورات لا تستقيم فرضت نفسها فجأة” وأن الاستعداد الذي أبداه المكتب بحثا عن وفاق مع باقي الشركاء “قوبل بوجود نية مبيتة لتفتيت الإجماع، من خلال فرض سياسة الأمر الواقع”.
وذهب بيان المكتب أنه “لما لم يحصل اتفاق حسب ما أمرت السيدة الوزيرة، فقررت على الفور تعليق التعامل مع المكتب الموريتاني لترقية الموسيقي ، الذي يبدو أن أشخاصا تربطهم بها علاقات خاصة لا يريدونه إطارا جامعا للطيف الفني والموسيقي بغض النظر عن الجهة أو العرق أو الانتماء”.
وقال المكتب الموريتاني لترقية الموسيقى إنه “يعلق أملا كبيرا على تعهدات فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز الذي أمر بإشراك الفنانين الموريتانيين في الحراك الثقافي كفاعلين في العملية التنموية للبلد وكذاكرة شعب، لا يمكن تهميشهم بجرة قلم لمجرد مواقف شخصية” وشدد البيان على أن التهميش “لا يخدم ثقافة البلد في ظل اختيار موريتانيا عاصمة للثقافة الإسلامية 2011، بل وفي مواجهة عولمة تهدف إلى اختزال الآخر بمكوناته وثقافته وتراثه الإنساني”.
ويرأس المكتب الفنان احمد ولد آبه، ويضم فنانين كبار من بينهم ديمي بنت آبه، وعيش بنت شغالي، وسدوم ولد ايدة.