أطلق وزير الصيد والاقتصاد البحري الموريتاني الناني ولد اشروقه اليوم الأربعاء في مدينة انواذيبو شمالي البلاد حملة ترسيم قطاع الصيد التقليدي التي تشمل إحصاء وترقيم الزوارق وتقييد الصيادين التقليدين.
وتستهدف الحملة التي انطلقت اليوم لمدة عشرة أيام إحصاء وترقيم كافة زوارق الصيد التقليدي الصالحة للإبحار، والبدء في تعميم البطاقة المهنية المؤمنة الجديدة الخاصة بالصيادين التقليديين من خريجي مراكز التأهيل والتكوين على حرف الصيد، وكذا الصيادين العاملين الذين يخضعون لبرنامج إعادة تأهيل قصيرة المدة في مجال السلامة البحرية، بالإضافة إلى توزيع السجل البحري البيومتري الجديد.
وقال وزير الصيد والاقتصاد البحري الناني ولد اشروقه إن بطاقة الصياد التقليدي المهنية تعتبر ابتداء من اليوم شرطا لاغني عنه لولوج المهن البحرية في شبه القطاع.
وأضاف ولد اشروقه أن بطاقة الصياد هي الأساس الذي تنبني عليه الاستفادة من آلية التضامن الاجتماعي لعمال البحر، “التي أعلن عنها الرئيس محمد ولد عبد العزيز في خطاب انواذيبو التاريخي والتي طالما انتظرها العاملون في هذا القطاع” بحسب تعبير الوزير.