أكد محمد محمود ولد جعفر؛ الأمين التنفيذي المكلف بسياسات الحزب الحاكم في موريتانيا، أن هناك مرتكزات “تجعل الوقت الحالي مناسبا لبدء حوار جدي ومثمر”.undefined
وقال ولد جعفر؛ في تصريح لصحراء ميديا، إن من بين تلك المرتكزات ما وصفها بدعوة الرئيس محمد ولد عبد العزيز للحوار، “واعتراف المعارضة بنتائج انتخابات 18 يوليو”، بالإضافة إلى “حرص الرئيس على حوار جدي يجمع الطيف السياسي لإخراج البلاد من وضعها السياسي الحالي”؛ بحسب تعبيره.
وأضاف أن ثمة ملفات “تستدعي إجماعا وطنيا”، مثل الاستحقاقات “التي تتطلب بحثا مشتركا لمدونتها الانتخابية”، وإطلاق المنتديات العامة لإصلاح التعليم، والتحديات الأمنية “التي تواجه البلاد منذ فترة “، فضلا عن التحولات البيئية والمناخية؛ على حد قوله.