دعت الكونفدرالية الوطنية للشغيلة الموريتانية القطاعات الوزارية المعنية بإضرابات العمال، إلى “الحوار والمفاوضات من أجل الوصول إلى حلول للمطالب المشروعة”، معتبرة أن الحوار يمثل “أكبر ضمانة للسلم الأهلي واستمرار الأداء على أحسن وجه”.
ونددت المركزية النقابية، في بيان توصلت به صحراء ميديا، بـ”التجاهل الذي واجهت به وزارة التعليم الثانوي والعالي مطالب الأساتذة، ورفضها لفتح حوار حول مطالبهم المشروعة”؛ بحسب تعبيرها.
وقالت إنها تدعم النقابة الوطنية للصحة وشركائها في الإضراب المستمر والمفاوضات القطاعية الجارية التي أكدت أنها “تأمل أن تتوصل فيها الأطراف إلى نتائج تحقق ما كان يصبو إليه عمال الصحة”.
ويعيش القطاع الصحي إضرابا مفتوحا منذ أكثر من شهر، فيما تخوض نقابتان للتعليم الثانوي، من أصل ثلاث، إضرابا منذ ثلاثة أيام، ملوحة بالدخول في إضراب آخر نهاية الشهر الجاري.