أكد منسق مشروع المدرسة العليا للمعادن، محمد باب ولد سعيد، في اتصال مع صحراء ميديا، استقالته من منصبه، مرجعا أسبابها الى قرارات اتخذتها الحكومة الموريتانية مخالفة لدراسة الجدوائية التي على أساسها قبل تعيينه في المنصب”.
وجاء في رسالة وجهها ولد سعيد الي شركاء موريتانيا في مشروع المدرسة، حصلت عليها صحراء ميديا، إن قرار الحكومة يوم الأربعاء الماضي بنقل مقر المدرسة الي أكجوجت بعد أن كان متفقا على ان يكون في نواكشوط، “يقضي تماما على جدوائية المدرسة”، من وجهة نظره.
ويعتبر محمد باب ولد سعيد قيادي في تنظيم “من أجل موريتانيا”، وأستاذ في الكيمياء، وكان من المعارضين لنظام ولد الطايع في المنفي، قبل أن يعود الي موريتانيا في 2008 ويعرض على الرئيس ولد عبد العزيز فكرة إنشاء مدرسة للمعادن لتكوين المهندسين الموريتانيين في المجالات المنجمية.