قال وزير الصيد والبنى التحتية البحرية والمينائية، المختار أحمد بوسيف، إنه سيعمل على تذليل العقبات التي تواجه القطاع والعمل على تحسين ظروف العمال، ورفع مردودية الصيد، مع التركيز على حل المشاكل الآنية ودراسة المشاكل الهيكلية متوسطة وطويلة المدى.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده في مدينة نواذيبو شمالي البلاد، ضم الفاعلين في مجال الصيد والاتحاديات والنقابات العاملة في المجال.
وأشار الوزير إلى الأهمية الاقتصادية لقطاع الصيد في خلق فرص العمل ودعمه للناتج المحلي الخام، مؤكدًا ضرورة اعتماد الرأي العلمي في تحديد الكميات المصطادة وأنواع الأساطيل المسموح لها بالصيد بما يضمن استدامة الثروة السمكية.
وتناولت مداخلات ممثلي الاتحاديات والنقابات والفاعلين في القطاع قضايا التفريغ، والصرف الصحي، والتمويلات البنكية، وترقيم الزوارق، وتحسين السفن المصنعة محليًا، إضافة إلى الدعوة إلى تشييد ميناء جديد للصيد التقليدي في نواذيبو لتعزيز القدرة الاستيعابية لعمليات التفريغ.










