أعلن حزب جبهة المواطنة والعدالة «جمع» أن النهج المتبع من طرف الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني في حماية المال العام ومصالح المواطنين، هو الطريق السليم لمحاربة الفساد.
جاء ذلك في بيان أصدره الحزب بعد اجتماع اللجنة الدائمة مساء أمس، لاستعراض أهم الأحداث والتطورات واتخاذ مجموعة من القرارات التنظيمية المتعلقة بالانتساب والانطلاقة الفعلية للحزب بعد الاعتراف به.
وأضاف الحزب أن النهج المتبع «يعزز المحاسبة القانونية الصارمة دون الإضرار بسمعة الأفراد، ويضمن استرجاع ممتلكات الدولة ومنع التلاعب بها أو اختلاسها» مؤكدا أن هذا المسار «لا تراجع عنه ويحتاج إلى دعم وتعزيز مستمر».
وأشار الحزب إلى أهمية متابعة أجهزة الرقابة والتفتيش للفساد دون انتظار تقاريرها، موضحا أن هذا التوجه «سيساعد على كشف المخالفات في الوقت المناسب وتعزيز قيم الاستقامة والنزاهة في الإدارة العامة».
وأبدت اللجنة ارتياحها لانتهاء المرحلة التمهيدية للتحضير للحوار الوطني، مشيرة إلى تقديم المنسق تقريره لرئيس الجمهورية، ومؤملة انطلاق ورشات الحوار في أقرب وقت ممكن بمشاركة جميع القوى والشخصيات لضمان نجاحه وتحقيق أهدافه.
وأعرب الحزب عن دعمه الكامل للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مؤكدا حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس، ودعا المجتمع الدولي إلى الوقوف في وجه خروقات إسرائيل ووقف إطلاق النار، مشيدا بصمود الغزيين في معركة العودة والإعمار.
ودعت اللجنة في ختام البيان جميع مناضلي ومناضلات الحزب إلى اليقظة تجاه التحديات الداخلية والإقليمية، والعمل على تعزيز مشروع جبهة المواطنة والعدالة الجامع لجميع مكونات الوطن وأهله.