قالت مصادر خاصة لـ”صحراء ميديا” إنه تم الإفراج عن عشرة موريتانيين كانوا معتقلين في مدينتي بنغازي وسبها الليبيتين، الواقعتين في مناطق الجنوب، ضمن إقليم فزان، وتحديدًا في منطقة برقل.
وأوضحت المصادر أن آلية الإفراج عنهم كانت معقدة، ومرت بعدة مراحل، أهمها “التكتم شديد على الإجراءات، تجنبًا لأي تعثر محتمل في مسار العملية”.
وأضافت أن جهود إطلاق سراح المعنيين شارك فيها السفارة الموريتانية في ليبيا، ومكتب الجالية الموريتانية في طرابلس، إلى جانب عدد من الوجهاء.
وبحسب المصدر ذاته، فإن أغلب حالات الاعتقال تعود إلى رفض السلطات الليبية الاعتراف باتفاقية الإعفاء من التأشيرة الموقعة مع موريتانيا، واشتراطها الحصول على “إذن دخول”، ما تسبب في توقيف العديد من الشباب الموريتانين.
وأشار المصدر إلى أن ذلك ينطبق خاصة على من دخلوا عبر النيجر ومالي أو كانوا يعملون في مجال التنقيب عن الذهب، وسط شبهات أمنية طالت بعضهم، وفق قوله.











