قال وزير المعادن والصناعة تيام التجاني، إن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني هو من قرر منح منطقة “تماية” للمنقبين الأهليين، وهو ما أكد الوزير أنه “قرار نهائي ولا رجعة فيه”.
الوزير كان يتحدث في المؤتمر الصحفي الأسبوعي للحكومة مساء أمس (الأربعاء)، حيث أوضح أن مقلع “تمايه” كان في البداية مقتصرًا على المنقبين الأهليين الذين يستخدمون آليات بسيطة، مشيرًا إلى هذه الفئة أصبحت قليلة جدًا في الوقت الحالي.
وقال الوزير إن غالبية المنقبين الحاليين في المنطقة يعتمدون على آليات متطورة لنقل الحجارة إلى مصانع التصفية، مما جعل الفئة المستهدفة سابقاً غير موجودة كما كانت.
وشدد الوزير على أن الوضعية الحالية فتحت الباب لبعض التجاوزات التي تضررت بسببها بعض الفئات المستفيدة، مما يستدعي من الحكومة النظر في هذه القضية بالتشاور مع المنقبين لإيجاد حلول ملائمة.
وعبّر الوزير عن أسف الحكومة لتعطل مصالح بعض المنقبين بسبب هذه المشكلات الأخيرة، مؤكدًا على أن الحكومة تبذل جهودًا لحل هذه المسائل في أقرب وقت ممكن.
وأشار الوزير إلى أن الحكومة تلتزم بتسوية هذه القضايا في إطار دعم رئيس الجمهورية المستمر للقطاع، مؤكدًا أن فخامة الرئيس يولي أهمية كبيرة لقطاع التعدين باعتباره من القطاعات الحيوية التي تساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني.