قال وزير الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان، الناطق باسم الحكومة الموريتانيا، إن إقامة المهاجرين من بلدان الجوار، ” مرحب بها ما دامت متصالحة مع القانون.”
وأكد خلال تعليقه على نتائج مجلس الوزراء أمس، ” أن موريتانيا منفتحة على المهاجرين لكن بطريقة قانونية، وموقفها من الهجرة لم يطرأ عليه أي تغيير”.
وذكر بهذا الخصوص، أن موريتانيا هي البلد الوحيد، الذي تعتبر مدينته الثانية من حيث عدد السكان، مدينةَ لاجئين.
وتحدث الوزير، عن منح كل “التسهيلات المطلوبة للمهاجرين لتسوية وضعية إقامتهم، كالإعفاء من رسوم الإقامة”، مشيرا إلى أن ما حدث في الآونة الأخيرة” من ترحيل لأشخاص دخلوا البلاد بطريقة غير شرعية مبالغ فيه.”
وأوضح الوزير، أن ترحيل المعنيين، تم بالتنسق مع بلدانهم، مؤكدا أن الأمر لا ينجاوز “تنفيذ ما تنص عليه الاتفاقيات الدولية والثنائية في مجال محاربة الهجرة غير النظامية.”
ولفت إلى أن 130 ألف مهاجر، دخلوا موريتانيا سنة 2022، ولم يطلب الإقامة منهم سوى 7000 فقط.”