بدأت وزيرة الدفاع الإسبانية، ماركاريتا روبلز، رسمية لموريتانيا، تدوم يومين تلتقي خلالها عددا من المسؤولين الموريتانيين الكبار.
وحسب ما أعلنت وزارة الدفاع الموريتانية، فإن هذه الزيارة، تأتي في إطار تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بين موريتانيا والمملكة الإسبانية.
وأضافت الوزارة في منشور لها أن الجانبان سيبحثان خلال هذه الزيارة، مختلف أوجه التعاون بين البلدين خاصة في مجال الدفاع والأمن، بالإضافة للقضايا ذات الاهتمام المشترك.
ومن المنتظر أن تلتقي وزيرة الدفاع الإسبانية، وزير الدفاع الموريتاني، حننه ولد سيدي، قبل التحول لعقد مباحثات ثنائية منفصلة بمعية الرئيس الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني.
ومن المرتقب أن تبحث وزيرة الدفاع الإسبانية، مع المسؤولين الموريتانيين تطورات الوضع على مستوى منطقة الساحل، وكذا التعاون الأمني والعسكري بين البلدين على ضوء ما تشهده المنطقة من مستجدات.
ومن المنتظر أن يخصص الجانبان جزءا من محادثاتها لبحث مسألة الهجرة التي تؤرق بال إسبانيا، في ظل تحول السواحل الموريتانية لمحطة بارزة لانطلاق المهاجرين غير النظاميين نحو الأراضي الاسبانية.
وكان وزير الدفاع قد استقبل نظيرته الاسبانية مرفوقا بوفد عسكري ضم على وجه الخصوص اللواء صيدو صمب جا؛ الأمين العام لوزارة الدفاع وشؤؤون المتقاعدين وأبناء الشهداء، والعقيد البحري محمدو بمب محمد سيد أحمد؛ مستشار وزير الدفاع وشؤون المتقاعدين وأبناء الشهداء.
وتأتي هذه الزيارة، بعد أيام من زيارة مدير قيادة القوات الفرنسية في إفريقيا الجنرال باسكال ياني، وزيارة رئيس أركان الجيش الجزائري الجنرال سعيد شنقريحة.