جاء ذلك خلال جولة يقوم بها رئيس الوزراء الإسباني في غرب إفريقيا، تهدف إلى التصدي للأعداد الكبيرة من المهاجرين الأفارقة المتجهين إلى بلاده.
ووقعت إسبانيا مذكرة مماثلة مع موريتانيا، التي كانت المحطة الأولى في جولة رئيس الوزراء الاسباني.
وتضع المذكرتان إطارا منسقا لدخول نظامي إلى إسبانيا، استنادا خصوصا الى الحاجة لليد العاملة. ويتوقع أن تفسح هذه الهجرة الخاضعة للرقابة، المجال بشكل رئيسي أمام الشباب والنساء.
وتواجه إسبانيا تسارعا مذهلا في وصول المهاجرين غير الشرعيين إليها، وخصوصا عبر جزر الكناري التي صارت بوابة دخول أوروبا بالنسبة لآلاف الأفارقة الذين يسلكون منذ سنوات طريق المحيط الأطلسي المحفوف بالمخاطر بحثا عن مستقبل أفضل.
منذ مطلع العام حتى 15 أغسطس، وصل 22 ألفا و304 مهاجرين إلى جزر الكناري، مقابل 9864 مهاجرا في الفترة نفسها من العام السابق، بزيادة قدرها 126 بالمئة. وبالنسبة الى إسبانيا ككل، تبلغ الزيادة 66 في المئة (من 18745 إلى 31155).
والسنغال، هي المحطة الثالثة والأخيرة في جولة سانشيز، وتشكل السنغال نقطة انطلاق أخرى على ساحل غرب إفريقيا لآلاف الأفارقة الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا بحرا، وخصوصا عبر أرخبيل الكناري الإسباني.