وبلغ عدد سكان المقاطعة؛ حتى الآن 300 أسرة، حيث تعمل الحكومة الموريتانية على تشجيع الأهالي على التجمع فيها بعد قرون من الحل والترحال في منطقة رعوية شاسعة.
ودعا الوالي خلال زيارة أداها للمقاطعة، حيث أعطي إشارة انطلاق التدريس في أول مدرسة ابتدائية في عاصمة المقاطعة، سكان منطقة أظهر إلى إعمار المدينة، موضحا أنها باتت تتوفر على جميع مقومات الحياة المدنية من ماء وصحة وتعليم وغيرها من مستلزمات الحياة العصرية.
وشهدت المدينة افتتاح سوق أسبوعي تدعى سوق الثلاثاء يتهافت إليها الباعة والمتسوقون كل أسبوع، ووضع الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز الحجر الأساس لتأسيس مقاطعة هي الرابعة والخمسون في موريتانيا، وذلك ضمن جهود تقول السلطات إنها تهدف إلى تأمين المنطقة وضمان سلاسة دخول وخروج المواطنين والأجانب عبر تلك المنطقة الحدودية التي تعرف أحيانا نشاطا لمهربي المخدرات ومسلحي تنظيم القاعدة.