قال مدير المعهد العالي لعلوم البحار محفوظ ولد الطالب سيد، إن مدينة نواذيبو مهددة بمخاطر تآكل رمال الشاطئ نتيجة لطبيعتها الصخرية التي تتأثر بتغير المناخ.
جاء ذلك خلال ورشة نظمت اليوم الثلاثاء في الأكاديمية البحرية بمدينة نواذيبو، لتقييم مخاطر الغمر البحري للمناطق الساحلية في نواذيبو.
وتسعى الورشة إلى اقتراح التدابير المناسبة للتخفيف من آثار الغمر البحري، ويشارك فيها ممثلون عن قطاعات البيئة والصيد وبعض الباحثين والخبراء المهتمين بهذا المجال.
وقال ولد الطالب سيد، خلال الورشة، مدينة نواذيبو تواجه خطورة الغمر البحري “نظرا لخصوصيتها باعتبارها مشيدة على تربة صخرية أصبحت مهددة بشكل مباشر نتيجة تآكل رمال الشاطئ بسبب التغيرات المناخية”.
وأشار مدير المعهد العالي لعلوم البحار في كلمته إلى “اجتياح المياه شهر سبتمبر الماضي لبعض مناطق المدينة، مثل حي صالة وطريق كبانو السفلي والمنشآت المقامة على الشاطئ”.
وأوضح ولد الطالب سيد أن الورشة هي “فرصة لتقديم نتائج البحوث التي قام بها المعهد وشركائه، وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة على نطاق أوسع”.
وشدد على ضرورة “التفكير والتخطيط والسعي الجاد لإيجاد حلول مستدامة لمخاطر الغمر”.