حلت موريتانيا في المرتبة الأولى على مؤشر حرية الصحافة في العالم العربي وأفريقيا، بعد أن حققت تقدمًا على التصنيف العالمي الصادر عن منظمة مراسلون بلا حدود، محققة الرتبة 33 عالميًا.
وكانت تحتل موريتانيا الرتبة 86 في تصنيف العام الماضي (2023)، ما يعني أنها قفزت 53 مرتبة على التنصيف العالمي.
صدارة أفريقية
حلت ناميبيا في المرتبة الثانية أفريقيا، والرتبة 34 عالميًا خلف موريتانيا، كما حلت دولة جنوب أفريقيا في المرتبة الثالثة أفريقيا و38 عالميًا.
أما في المحيط الإقليمي، فقد حلت النيجر في الرتبة 80 عالميًا، وبوركينا فاسو في الرتبة 86 عالميًا، والسنغال في الرتبة 94 عالميًا، ومالي في الرتبة 114.
تراجع عربي
ظلت الدول العربية تتذيل التصنيف العالمي لحرية الصحافة، على العكس من موريتانيا التي حققت قفزة غير مسبوقة.
في المرتبة الثانية عربيًا، كانت دولة جزر القمر التي حلت في المرتبة 71 عالميًا، تلتها دولة قطر في الرتبة 84 عالميًا.
وفي المنطقة المغاربية نجد تونس في الرتبة 118 عالميًا، ثم المغرب في الرتبة 129 عالميًا، والجزائر في الرتبة 139.
أمن الصحفيين
قالت منظمة «مراسلون بلاحدود» إنه منذ «منذ إلغاء تجريم المخالفات الصحفية عام 2011، أصبح بإمكان الصحفيين العمل في بيئة أقل قمعا».
وأوضح التقرير أن هذا القانون يكفل «حرية الصحافة كما ينص على المبادئ العامة بشأن الحق في الحصول على المعلومات وحماية المصادر».
وأشار إلى أن الصحافة تمارس مهمتها بشكل طبيعي، إذ نادرا ما «يتعرض الصحفيون لاعتداءات جسدية، وإن كانت تطالهم هجمات لفظية أو حملات تنمر على منصات التواصل الاجتماعي».
وتابع: «بينما يمكن للمراسلين التنقل بحرية داخل البلد، يبقى من الصعب الوصول إلى بعض المناطق العسكرية بالقرب من الحدود الشرقية والشمالية دون إذن رسمي».
وحسب التقرير فإن موريتانيا تصنف في المرتبة العاشرة عالميًا على مؤشر أمن الصحفيين، متقدمة على دول من أبرزها فرنسا والولايات المتحدة وكندا، وأغلب الدول الأوروبية.
هشاشة اقتصادية
المنظمة الدولية أشارت في تقريرها إلى ما سمته “الهشاشة الاقتصادية” والأوضاع الصعبة التي يعيشها الصحفيون في موريتانيا.
وقال البيان إنه رغم تعهد الحكومة بتحسين ظروف عمل الصحفيين، إلا أن «وضعهم لا يزال يتسم بالهشاشة.
وأضاف تقرير المنظمة أن هذه الوضعية تجعل الصحفيين عرضة لما يُصطلح عليه بصحافة القوت اليومي».