قال الاتحاد الأوروبي، إن نتائج استراتيجيته للحكامة بمنطقة الساحل الإفريقي، ما زالت دون المنتظر.
جاء ذلك الثلاثاء بنواكشوط، في كلمة لممثلته الخاصة بالساحل إمانيلا كلوديا ديل ري، خلال افتتاح الاجتماع الثالث عشر للمبعوثين الخاصين للمنطقة.
وقالت ديل ري، إن ” تقييما لاستراتيجية الاتحاد الأوروبي في المنطقة يوضح أن النتائج مازالت دون المنتظر خاصة فيما يتعلق بالحكامة.”
وأكدت ممثلة الاتحاد الأوروبي، أن التحديات في منطقة الساحل، “بالغة الصعوبة.”
ولفتت إلى أن مختلف دول الاتحاد الاوروبي التزمت من أجل ذلك، “بمواكبة جهود حكومات دول الساحل بالإضافة إلى الشركاء الآخرين.”
وأشرف على افتتاح الاجتماع، وزيرا الشؤون الخارجية والموريتانيين في الخارج محمد سالم ولد مرزوك، والدفاع الوطني حننه ولد سيدي.
وقال رئيس الدبلوماسية الموريتانية، إن الاجتماع “يلتئم في ظرفية حساسة ومعقدة على كافة المستويات.”
وأشار إلى “الاستراتيجية الجديدة لتنمية وأمن مجموعة دول الساحل الخمس التي اعتمدها وزراء المجموعة في دورتهم المنعقدة في التاسع يوليو الماضي في نواكشوط، والتي تتأسس على خارطة طريق تضع في الحسبان الرهانات التي يتوقف عليها مستقبل المجموعة، وتشكل إطارا لمواجهة الإرهاب وتحقيق السلام والأمن والتنمية في المنطقة.”
وقال إن موريتانيا “ستظل منفتحة على الحوار الجاد والمناقشة المسؤولة وتشجيع التفاهم بين جميع الأطراف”.
وشدد على “أن ذلك يجب أن يكون هو النهج الوحيد الذي يمكن أن يحقق للمنطقة ما تصبو إليه من تنمية شاملة مستدامة في كنف الأمن والاستقرار.”
ويناقش الاجتماع، وضعية منطقة الساحل من النواحي الأمنية والتنموية، والقضايا المطروحة في المنطقة والبحث لها عن حلول مناسبة.