انطلقت اليوم الاثنين في نواكشوط أعمال ورشة حول تقييم نتائج ورشة انيامى لصحفيي مجموعة دول الخمس بالساحل، حول الوقاية من النزاعات وترسيخ السلم والأمن ومحاربة التطرف.
الورشة المنظمة من طرف شبكة الصحفيات الموريتانيات، تعتبر بداية انطلاق الجانب المتعلق بموريتانيا من الانشطة الخاصة، بمشروع تكتل صحفيي دول الساحل الذي يسعى لتكوين 400 صحفي من هذه الدول على مدى سنتين.
ويهدف هذا اللقاء، إلى تقييم نتائج ورشة انيامى لصحفيي مجموعة الخمس في الساحل، وعرض مشاريع الأمن والدفاع لهذه المجموع،ة فضلا عن تعزيز دور الصحافة ودعم قدرات الصحفيين ليصبحوا فاعلين في إرساء السلام في المنطقة.
وزيرة العلاقات مع البرلمان والمجتمع الموريتانية هاوا الشيخ سيديا تانديا قالت خلال الورشة إن “وسائل الإعلام يمكن أن تلعب دورا مهما في الوقاية من الأزمات وترقية ثقافة السلم والوئام”.
وأوضحت الوزير الموريتانية في كلمتها أن “القارة الافريقية وخاصة منطقة الساحل، تعاني منذ سنوات من الارهاب وتجارة المخدرات، والجريمة المنظمة، وهو ما حدا بالدول الخمس في الساحل، إلى وضع آليات أمنية وتنموية من أجل التصدي لتلك الظواهر الخطيرة”.
وذكرت “هاوا” بالمقاربة الأمنية الموريتاني،ة المبنية على الحوار، ودمج الشباب الذين غرر بهم، في الحياة النشطة، وتجهيز القوات الأمنية والعسكرية، بمختلف الأسلحة والوسائل اللوجيستية، من أجل ضمان أمن واستقرار البلاد.
وتتضمن الورشة عروضا مقدمة من طرف خبراء موريتانيين، تتناول الجوانب الشرعية والأمنية، والاعلامية، والاجتماعية، لظاهرة الإرهاب، بهدف اطلاع الصحفيين على كيفية التعامل مع الأخبار المتعلقة بهذا الموضوع.