دان حزب الإنصاف الحاكم في موريتانيا، ليل الاثنين/الثلاثاء، مقتل جنديين من حرس السجن المدني، واصفا ما حصل بـ«التصرف الهمجي» من طرف «إرهابيين» خلال فرارهم من السجن.
وقال الحزب في بيانه إن الاعتداء «الآثم سقط على إثره شهيدان في ساحة الشرف وجرح اثنان من عناصر الحرس الوطني».
وأكد الحزب أن «هيبة الدولة وحرمة قواتنا المسلحة وقوات أمننا خط أحمر، وسيقف جميع شعبنا بالمرصاد لكل من يحاول المساس منها».
وكانت وزارة الداخلية قد وصفت حادثة الفرار بأنها “عملية إرهابية”، حين أسفرت عن “استشهاد” اثنين من أفراد الحرس الوطني، وإصابة ثلاثة آخرين.
وأكدت الوزارة في بيان أصدرته بعد ساعات من فرار السجناء، أن “الحرس الوطني سيطرته على السجن، وبدأت على الفور إجراءات تعقب الفارين بغية القبض عليهم في أقرب الآجال”.
وشكلت لجنة أمنية رفيعة المستوى، تتولى الإشراف على خطة للقبض على السجناء الفارين، فيما قطعت خدمة الانترنت عبر الهاتف المحمول عن البلاد، وشددت الإجراءات الأمنية على الحدود.
وقال مصدر خاص لـ “صحراء ميديا” إن القبض على السجناء الفارين “مسألة وقت”، مشيرًا إلى أن الأمن الموريتاني يسير الملف بحذر شديد “لأن السجناء مسلحين وخطيرين”، وبالتالي يسعى أفراد الأمن لتجنب “خسائر أخرى”.