أكد وزير الخارجية الموريتاني محمد سالم ولد مرزوك، أن الحكومة قطعت خطوات مهمة في سبيل إيجاد حل للمشكلة التي اعترضت بعض المواطنين الموريتانيين بعد اعتقالهم في دولة المكسيك.
وقال ولد مرزوك في تدوينة له على الفيسبوك إنه ” لا داعي للقلق على أمنهم وسلامتهم، رغم الإشكاليات القانونية التي تطرحها وضعيتهم”.
وكانت السلطات في دولة المكسيك، اعتقلت قبل أيام، في مدينة تيخوانا، 13 مهاجرا موريتانيا، كانوا في طريقهم لعبور الحدود الفاصلة بين المكسيك والولايات المتحدة الآمريكية.
وقالت السلطات المكسيكية، إن توقيف المعنيين جاء بعد تنفيذ وحدات الشرطة عملية مشتركة مع وزير الدفاع الوطني، في منطقة لاس ليلاس، مشيرة إلى أن أعمار الموقوفين تتراوح بين عشرين سنة إلى أربعين.
وأكد وزير الخارجية الموريتاني، أن تحرك السلطات للبحث عن حل لمشكلة المواطينين الموريتانيين في المكسيك، جاء تنفيذا لتعليمات من الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، حفاظا على سلامة وأمن المواطنين الموريتانيين في الخارج، حسب تعبيره.